الوداع

الوداع

تلك الكلمة التي لم أتوقع أن أعيشها يوماً

تلك اللحظة التي خفت منها طوال حياتي

الوداع

يكفي أن نلفظ هذه الكلمة لنعرف معناها

لا و لن نستطيع الشرح أو الكلام

لا ولن نستطيع السرد أو الإسهاب

فقط الوداع

يكفي لكلمة الوداع أن تحطم أملاً

و تحرق قلباً

و تمزق أحشاءاً

يكفي لها أن تدمع عيناً لم ترى الدمع أبداً

يكفي لكلمة الوداع أن تلين صخراً أصماً و تكسبه حناناً

و يا لها من كلمة

... و يختار لنا القدر في هذه المرة

و يختار مع كل ما يختار

تحطيم قلبين بدآ يحاولان التفاهم و الحب

و تدنو ساعة الوداع

تبدو كليل أسود في وضح نهار مشرق

لحظة الوداع

لحظة فراق

لحظة حزن

و يا لها من لحظة

.........

دنت الآن أغنية الوداع

و اقتربت معها دقات ساعة النهاية

... و يا لها من نهاية